ترجمة الشيخ محمد القادري الحسيني
نقيب السادة الأشراف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، سبحانه وتعالى لا نحصي ثناء عليه كما أثنى على نفسه ، الذي أكرم أولياءه في كتابه العظيم بقوله: ] أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[ [ يُونس :62].
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير نبي اجتباه ورحمة للعالمين أرسله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد : فهذه باقة طيبة من حياة أحد أولياء الله الصالحين والعلماء الربانين الذي لا يزال ذكره وسيرته إلى هذا الوقت على ألسن الناس ولكن بشكل متفرق ، وهو احد شيوخ ورجال طريقتنا القادرية العلية وهو الأخ الأكبر لشيخنا الشيخ عبيد الله القادري مرشد الطريقة القادرية نقيب أشراف الديار الشامية الذي أخذها من شيوخه وعمل بها وسلك بها ولنيل البركة لي وللموقع كان لابد من التعريف بهذا الرجل فكتبت ما استطعت من سيرته كي أقدمها للناس ليتعرفوا عليه ويقتدوا به وبأعماله وبأقواله فأقول وبالله التوفيق :
هو الشيخ الجليل العارف بالله محمد الحسيني القادري الحسيني نقيب السادة الأشراف في سورية ولا ندري من أين نبدأ وكيف نتكلم فو الله من منن الله علي أن جمعني بهذا الرجل العظيم الذي يشهد الله على كلامي يعطي التواضع تواضعا وهو مدرسة في الأخلاق ومنبع للصبر والبلاء فنبدأ على بركة الله تعالى