Admin Admin
المساهمات : 112 تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: الإمام ابن عجيبة الخميس يونيو 13, 2013 11:54 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محد وعلى اله وصحبه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ترجمة الإمام ابن عجيبة هو الإمام العلامة المفسر «أحمد بن محمد بن المهدى بن الحسين بن محمد» المعروف بابن عجيبة ، والمكنى بأبى عباس ، الحسنى نسبا ، التطوانى دارا ، الفاسى تعلما ، المالكي مذهبا ، الشاذلى طريقة ، أعجوبة زمانه ، وعديم النظير فى أمثاله ، مؤلف التآليف العديدة ، ومفيد العلوم المفيدة. العالم العلامة ، والصوفي الفهامة ، والعارف المحقق ، الشيخ الكامل الجليل ، الشريف البركة. ولد الإمام ابن عجيبة فى قرية (أعجبيش) ، من قبيلة (أنجرة) ، التي تسكن الجبال المحيطة بمدينة تطوان ، الواقعة فى أقصى شمال المغرب ، على مسافة عشرة كيلومترات ، من ساحل البحر الأبيض المتوسط. وكان مولده رحمه الله ، حسبما أورد فى فهرسته - سنة ستين أو إحدى وستين ومائة وألف هجرية ولا خلاف بين المصادر الأخرى التي أوردت تاريخ ولادته ، وإن كانت قد اقتصرت على ذكر إحدى السنتين. ويرجع عدم جزم شيخنا بإحدى السنتين إلى أن مولده لم يؤرخ بالسنين ، بل أرخ بحادث حصار (المستضيء بن إسماعيل) لتطوان ، وكان ذلك بين سنتى ستين وإحدى وستين . ولد الشيخ من أبوين صالحين ، كلاهما من آل بيت النبوة ، يرجع نسبهما إلى الإمام الحسن بن على رضى الله عنه والسيدة فاطمة - رضى الله عنها - بنت سيد الكونين ، وصخرة العالمين ، حبيب الرحمن ، من قدمه فوق رؤوسنا شرف لنا ، ومن إذا انتسب إليه أحد نسبا فاز بالمنى. والمستطلع لتاريخ آبائه يدرك صلاحهم وتقواهم ، ومدى ما كانوا عليه من خشية للّه وشرف هاشمى. فجد جده «عبد الله بن عجيبة» ولى مشهور ، وقبره مزار بقبيلة أنجرة ، كما أن جد والده «الحسين الحجوجى» صاحب كرامات عديدة ومآثر حميدة ، أما جده «المهدى» فكان كما يقول شيخنا : (رجلا صالحا صموتا خلويا - أي : يحب الخلوة - مغفلا عن أمور الدنيا ، ولا نجده إلا وحده ، تاليا ، أو مصليا ، أو مشتغلا بما يعنيه) وأبوه نشأ الشيخ ابن عجيبة فى بيت صلاح وتقوى ، وأقبل على حفظ القرآن وهو فى سن مبكرة ، وقد تميز الشيخ بالقدرة على التركيز العلمي ، وتوقد القريحة ، ورحل إلى مدينة القصر الكبير ، وأقام فيها نحوا من عامين ، اجتهد خلالهما فى تحصيل العلم ، حتى قال عن نفسه : (أهملت نفسى ، ونسيت أمرها ، وكنت أقرأ سبعة مجالس ، بين الليل والنهار) . ولم يقنع الطالب بما حصّل فى مدينة القصر الكبير ، بل زاده شغفا فى القدوم إلى تطوان ، وهى موئلا للعلم والحكمة ، ومهبط كثير من العلماء ، فقدمها ابن عجيبة وهو ابن العشرين ، وأقام فيها ، وأقبل على تحصيل العلم فى شتى الأبواب بكل جد ، وتنوعت مجالسه بين أئمة الفقه ، والتفسير ، والحديث ، واللغة ، والنحو ، والصرف ، والمنطق ، أقبل على هؤلاء وهؤلاء ، يستمع منهم ، ويقرأ عليهم ، ويأخذ عنهم ، وأقبلوا عليه يعطونه كل ما عندهم لما وجدوا فيه من حسن الإعداد والاستعداد ، فواصل الليل بالنهار. وسرعان ما ظهرت ثمار هذا الجد والاجتهاد ، فلم يبلغ شيخنا تسعا وعشرين سنة ، حتى بزغ نجمه وعلا شأنه ، وجلس للتدريس فى مساجد تطوان ومدارسها ، ولكن ذلك لم يمنعه من مواصلة العلم فى مظانه ، فالظمآن إلى المعارف لا يرتوى مهما نهل ، ولعله كلما نهل استطاب العلم فازداد إليه ظمأ ، والعلم ليس له نهاية له وليس له حدود. يقول شيخنا بعد جلوسه للتدريس : (فكنت فى العلم الظاهر نتعلم ونعلّم فما تركت العلم قط بعد التصدر للتعليم ، نعلم من تحتنا ونأخذ عمن فوقنا) . ولهذا شدّ الرحال إلى فاس ، وهو فى سن الأربعين ، فسمع من علمائها ، وأخذ عنهم ، وقد توفر له فيها أساطين العلم فى مختلف الفروع ، فأخذ علم الحديث عن محدث عصره (التاودى بن سودة) ، ودرس التفسير والفرائض واللغة ، ومكث كذلك سنتين ، عاد بعدهما إلى تطوان ليتابع تدريسه وتأليفه. يتحدث رضى اللّه عنه عما حصّله من علوم ، فيقول : و(الذي حصّلناه من علوم الأذهان (العقلية) : علم المنطق ، والكلام على مذهب أهل السنة ، والمهم من علم الهيأة (الفلك) ، ومن علم الأديان : علوم القرآن ، خصوصا التفسير .. وحصّلنا الفقه بأنواعه ، وأصول الفقه ، وأصول الدين ، وحصّلت أيضا علم الحديث ، وعلم السير ، وعلم المغازي ، والتاريخ ، والشمائل ، ومن علم اللسان : علم اللغة والتصريف ، والنحو ، والبيان ، بأنواعه ، أما التصوف فهو علمى ومحط رحلى ، فلى فيه القدم الفالج ، واليد الطولى) وهكذا كان حظه من ثقافة عصره حظا وافرا ، فقد أحاط بسائر علوم وقته ، وانعكس ذلك على تفسيره ، فجاء بحره مرآة لثقافته الواسعة.
شيوخه
تتلمذ شيخنا أبو العباس على كثير من علماء عصره ، وأثبت هنا تعريفا بأهم شيوخه ، الذين اتصل بهم أكثر من غيرهم ، واشتهر بالأخذ عنهم. 1 - الفقيه القاضي عبد الكريم بن قريش [ت - 1197 ه] أول من تتلمذ عليه ابن عجيبة بتطوان ، ترجم له داود فى تاريخه قائلا : (الإمام العالم ، الفقيه المدرس ، الخطيب 2 - الفقيه الشيخ (أبو الحسن علي بن أحمد بن شطير الحسني) [ت - 1191 ه] نعته داود نقلا عن أزهار البستان ، فقال : (الفقيه الإمام المحدث العالم النحرير ، كان رحمه اللّه فقيها نحويا محدثا ذا ورع تام) درّس البخاري والألفية ، ومختصر خليل ، وشمائل الترمذي ، بتطوان ، وكان كما يقول ابن عجيبة : (صابرا لإلقاء الدرس ، ذا عناية بالعلم ، متواضعا متقشفا ، يلبس الخشن من الثياب ، على طريقة السلف الصالح). أخذ عنه مفسرنا بتطوان ألفية ابن مالك ومختصر خليل ، وغير ذلك 3 - الفقيه العلامة (أبو عبد الله محمد بن الحسن الجنوي الحسني) [1135 - 1200 ه] أحد أعلام تطوان وزهادها . 4 - العلامة المحدث (أبو عبد الله محمد التاود بن الطالب بن سودة المري) [111 - 1209 ه] الإمام الهمام ، شيخ الإسلام ، وعمدة الأنام ، وخاتمة المحققين الأعلام ، وهلال المغرب وقدوته وبركته. هكذا حلّاه صاحب شجرة النور . 5 - الحافظ أبو عبد الله الطيب بن عبد المجيد بن كيران (1172 - 1227 ه) أحد أساتذة ابن عجيبة بفأس . 6 - العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بنيس الفاسى (دارا ومنشأ) [1160 - 1213 ه] 7 - العامة الصالح أبو عبد الله محمد بن علي الورزازي من شيوخ ابن عجيبة بتطوان ترجم له صاحب فهرس الفهارس قائلا : (الفقيه العلامة الحجة البركة العارف باللّه). أخذ عنه شيخنا تلخيص المفتاح فى البيان ، وجامع الجوامع فى الأصول ، وقد حصل منه ابن عجيبة على إجازة مطلقة ولم تذكر المصادر تاريخ وفاته إلا أن إجازته لابن عجيبة مؤرخة فى سنة 1214 ه. شيوخ ابن عجيبة في التصوف
سلك ابن عجيبة الطريق الصوفي على يد رجلين : الأول : الشيخ الدرقاوى : وهو (أبو المعالي العرب بن أحمد الحسنى) الشهير (بالدرقاوى) نسبة إلى جده محمد بن يوسف الملقب بأبى درقة (لدرقة كبيرة كانت له يتوقى بها فى الحروب). وصفه الكوهن (بقدوة أهل الكمال ومرشد السالكين إلى أعلى المقامات والأحوال ، الإمام الهمام) ، وحلّاه العسكري (بالعارف الأكبر ، والقطب الأشهر) وقال عنه صاحب السلوة : (كان من العارفين باللّه ، الدالين بأقوالهم وأفعالهم وجميع أحوالهم على الله ، جامعا لمحاسن الشيم والأخلاق). وقال عنه الأزهرى : (و كان آية فى المعرفة باللّه) ولد رضى اللّه عنه عام «1550 ه» بقبيلة بنى زروال بشمال المغرب ، واشتغل بقراءة العلم بفأس ، ثم لقى الشيخ على الجمل وسلك على يديه. أسس الطريقة الدرقاوية الشاذلية ، وتخرج على يديه عدد لا يحصى من الشيوخ ، أرباب التمكين والرسوخ ، قال الشيخ (ابن سودة المري) : ما توفى مولانا العربي ، حتى خلف نحوا من الأربعين ألف تلميذ ، كلهم متأهلون للدلالة على الله سبحانه). توفى رحمه الله فى صفر الخير من عام 1239. الثاني : الشيخ البوزيدى : هو «محمد بن الحبيب أحمد البوزيدي الحسنى» من قبيلة غمارة ، بشمال المغرب ، والتي ينتسب إليها أيضا. أبو الحسن الشاذلى ، التقى بالدرقاوى ، ولازمه مدة ست عشرة سنة ، ويعد البوزيدى أقرب أتباع الدرقاوى إليه. له كتاب «الآداب المرضية فى طريق الصوفية» ، يحكم بأن البوزيدى واحد الزمان ، وشيخ أهل العرفان» وله أيضا القصيدة التائية فى السلوك ، والتي شرحها تلميذه ابن عجيبة . تخرج على يديه عدد كثير من فضلاء أهل الله ، يقول الكوهن : «ولو لم يكن من تلاميذه إلا سيدى ابن عجيبة الحسن لكفى. مع أنه تخرج من تلاميذه جملة فضلاء من أهل الله ، لا يحصرهم عدد ، كلهم على قدم المعرفة وفى غاية التمكى» ومن أقواله رضى الله عنه لا كرامة أعظم من الاستقامة ظاهرا وباطنا لأن الكرامات الحسية تكون عند استقامة الظاهر دون استقامة الباطن ، أما بعد استقامة الباطن والظاهر ، فلا يكون إلا الكرامات المعنوية ، وكل من ظن أن الولاية شىء زائد على الاستقامة فهو جاهل بالولاية) . على مثل هذه التعاليم نشأ شيخنا أو العباس ، وبين الدرقاوى والبوزيدى عاش حياته الصوفية العملية ، حتى فتح له على أيديها ، ونال ما نالت الرجال ، وفى ذلك يقول : (و الله ما عرفنا قلوبنا ولا ذقنا حلاوة المعاني حتى صحبنا الرجال أهل المعاني)... __________________ مؤلفاته يقول الكوهن عن مؤلفات ابن عجيبة : (تآليفه - عليها لوائح نفثات أهل المعرفة الكمّل ، فإنه أعطى ناطقة أسرار أهل اللّه ، وكلامه عال ، أحل مشكلات القوم ، وفك طلاسم أسرارهم ، وتكلم بما أبهر عقول الأعيان) . وقد ألف رضى اللّه عنه فى التفسير والحديث والفقه واللغة ، أما أكثر مؤلفاته ففى التصوف. وتبلغ حصيلة ما كتبه ما يزيد على خمسة وأربعين تأليفا ، بعضها كبير فى مجلدات ، وبعضها متوسط ، وبعضها صغير الحجم غزير العلم ، وجل ذلك لا زال مخطوطا ، لم يعرف نور الطباعة بعد. وأورد فيما يلى ثبتا بأسماء مؤلفاته ، مرتبة حسب الموضوع الرئيس للكتاب ، مع تعريف موجز به ، وأماكن وجوده ، وتاريخ تأليفه ، ما أمكن ذلك . أولا - التفسير والقراءات
1 - البحر المديد في تفسير القرآن المجيد. وسأفرد له الكلام فيما بعد. 2 - التفسير الكبير للفاتحة : يقع فى (268) صفحة ، وقد صنف هذا التفسير قبل تصنيفه للبحر المديد ، كما هو واضح من كلامه ، فى آخر تفسير الفاتحة الكبير ، حيث قال : (و يتلو إن شاء الله تفسير سورة البقرة) ، ولكن ناسخ المخطوطة قال فى تعقيبه : قد جعل صاحب هذا التفسير رضى الله عنه تفسيره هذا - أي : التفسير الكبير للفاتحة - تفسيرا مستقلا ، ثم أنشأ تفسيرا آخر مختصرا ، بنى عليه تفسيره (البحر المديد). وقد انتهى نسخه فى عام 1233 ه ، على يد عبد الغفور بن التهامي. 3 - التفسير الوسيط للفاتحة : ذكر صاحب الإصلاح أنه يقع فى 17 صفحة ، وتوجد منه نسخة تحت رقم (148 ك) خزانة الرباط ، تم تحريرها سنة 1213 ه. 4 - التفسير المختصر للفاتحة : توجد منه مخطوطة بدار الكتب المصرية ، ويقع فى ورقتين ، وانتهى ابن عجيبة منه فى يوم الثلاثاء ، خامس ربيع الثاني سنة 1219 ه. 5 - الدرر المتناثرة في توجيه القراءات المتواترة : وهو تأليف - كما قال ابن عجيبة - يشتمل على آداب القراءة ، والتعريف بالشيوخ العشرة ورواتهم ، وتوجيه قراءة كل واحد منهم ، وفيه عشرون كراسة. 6 - الكشف والبيان في متشابه القرآن : قال العلامة داود - الذي وقف على أوراق من هذا الكتاب - إنه آخر كتاب ألفه ابن عجيبة ، بناء على ما ذكره ناسخ المخطوط ، ولذلك لم يتم تأليفه. ثانيا - الحديث والأذكار النبوية
7 - حاشية على الجامع الصغير للسيوطي : فرغ من تأليفها : أواسط شعبان عام 1224 ه ، وتوجد منه نسخة خطية بالخزانة العامة بالمغرب ، تحت رقم (1831 د) تم كتابتها فى عام 1251 ه. 8 - أربعون حديثا في الأصول والفروع والرقائق : ذكره فى الفهرسة. 9 - الأنوار السنية في الأذكار النبوية : فرغ من تحريرها سنة 1205 ه ومنها مخطوطة بمكتبة تطوان تحت رقم 853 م ، ونسخة أخرى بالخزانة العامة بالمغرب تحت رقم (2134 د). 10 - الأدعية والأذكار الممحقة للذنوب والأوزار : فرغ من تحريرها سنة (1222 ه) ومنها مخطوطة بتطوان تحت رقم (274 ق. م). ثالثا - الفقه والعقائد
11 - حاشية على مختصر خليل : ذكر ابن عجيبة أنه لم يتمه. 12 - رسالة في العقائد والصلاة : منها مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت (مجاميع شنقيطى 7/ 4) ، فرغ منها سنة (1199 ه) ، وهى رسالة صغيرة الحجم ، لا تتعدى عشر صفحات ، ولكنها غزيرة العلم. 13 - تسهيل المدخل لتنمية الأعمال بالنية الصالحة عند الإقبال : وهو تأليف فى النية وأحكامها. فرغ منه سنة (1196 ه) منه نسخة بتطوان تحت (872 ق. م). 14 - سلك الدرر في ذكر القضاء والقدر : ألفه الشيخ زمن الوباء الذي اجتاح تطوان فى عام (1214 ه) ويقع فى 28 صفحة ، وانتهى الشيخ من تأليفه : زوال يوم الجمعة ، ثالث شوال (1214 ه.) ومنه مخطوطة بالخزانة العامة بالمغرب تحت (1148 ك). رابعا - اللغة
15 - الفتوحات القدوسية في شرح المقدمة الأجرومية : وهو مؤلف شرح فيه شيخنا مقدمة ابن آجروم النحوية ، شرحا جمع فيه بين النحو والتصوف ، فيذكر عبارة المؤلف ، ويشرحها بمقتضى علم النحو ويتبعها بالمعنى 16 - أزهار البستان في طبقات الأعيان : ذكره مخلوف فى شجرة النور تحت عنوان : (أزهار رياض الزمان فى طبقات الأعيان) ، وذكره صاحب الإصلاح تحت عنوان : (أزهار البستان فى طبقات العلماء والصلحاء والأعيان) ، وقد ترجم فيه الشيخ لأرباب المذاهب الفقهية ، والتعريف بمشاهير أصحاب مذهب الإمام مالك ، من زمانه إلى زمان ابن عجيبة ، على ترتيب وجودهم ، كل قرن على حدة ، ثم أتبعهم بذكر النحويين والمحدثين وبعض الصوفية. وقد ذكر ابن عجيبة أنه لم يتمه رغم حجمه الكبير ، وهو مؤلف جدير بالنشر ، توجد منه نسخة مخطوطة فى خزانة الرباط تحت رقم (286 ك) ومنه صورة فى معهد إحياء المخطوطات بالقاهرة ، تحت رقم (1352 تاريخ). وقد استفدت كثيرا من هذه الصورة فى ترجمة بعض أساتذة المفسر ، إلا أن كثيرا من صفحاتها فاسدة التصوير لا تقرا. 17 - الفهرسة : وهى سيرة الشيخ الذاتية ، انتهى من تنقيحها سنة (1224 ه) وإن كان قد بدأ تأليفها قبل ذلك بمدة. رأت نور الطباعة أول مرة باللغة الفرنسية ، حيث ترجمها المستشرق الفرنسى المسلم «جان لوى ميشون» ، ثم صدرت بمصر باللغة العربية سنة 1990 م ، بتحقيق د/ عبد الحميد صالح. سادسا - التصوف
18 - الأنوار السنية في شرح القصيدة الهمزية : منها نسخة مخطوطة بتطوان تحت رقم (131) وتتكون من (230) صفحة ، وفرغ من تأليفها عام (1199 ه). 19 - الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية : وهو شرح كبير لمنظومة ابن البنا السرقسطي ، فى آداب وقواعد الصوفية ، فرغ من تبييضه أواسط رمضان سنة (1211 ه). وقد طبع الكتاب أكثر من مرة ، آخرها طبعة عالم الفكر 1983 م. بتحقيق الأستاذ عبد الرحمن حسن محمود. 20 - اللوائح القدسية في شرح الوظيفة الزروقية : فرغ من تأليفها سنة (1196 ه) ومنها نسخة مخطوطة تحت (301 م تطوان) ، وفى الهيئة العامة للكتاب بمصر نسخة مخطوطة كتبت سنة (1200 ه) تحت رقم (816/ 1 م مجاميع) باسم اللوافح القدسية. 21 - إيقاظ الهمم فى شرح الحكم : أشهر كتب الشيخ ، وأشهر شروح حكم ابن عطاء الله ، انتهى من تبييضه ثامن جمادى الأولى سنة (1211 ه) وقد طبع أكثر من مرة فى مصر وسوريا ، ومنها طبعة دار المعارف بمصر سنة 1985 م بمراجعة وتقديم محمد أحمد حسب الله. 22 - ديوان قصائد في التصوف : فيه ما يقرب من خمسمائة بيت ، ما بين قصائد طويلة ومقطوعات ، والديوان ملحق بكتاب الفهرسة المطبوع بتحقيق د/ عبد الحميد صالح. 23 - رسالة في ذم الغيبة ومدح العزلة والصمت : توجد منها نسخة مخطوطة بالهيئة العامة للكتاب بمصر تحت رقم (3299 ج) فرغ من تأليفها سنة (1198 ه). 24 - شرح أسماء الله الحسنى : ذكرها ابن عجيبة فى فهرسته وقال : (أفردت لكل اسم بابا كما فعل القشيري فى التحبير ، توجد منه نسخة خطية بخزانة القرويين تحت رقم (1511). 25 - شرح بردة الأبوصيري : فرغ منه سنة (1203 ه) ، وذكر العلامة داود ، أنه يقع فى 238 صفحة. 26 - شرح الحزب الكبير للشاذلي : منه نسخة مخطوطة بتطوان ، ضمن مجموعة رقم (301) ، ويقع فى 145 صفحة ، وفرغ منه فى عام 1200. ه. 27 - شرح كتاب الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين : لابن الجزري ، المتوفى سنة 739 ه ، ذكر ابن عجيبة أنه لم يكمله. 28 - شرح القصيدة الخمرية لابن الفارض : أولها : (شربنا على ذكر الحبيب مدامة) ، منه نسخة مخطوطة ، بالخط المعتاد ، بالهيئة العامة للكتاب بمصر ضمن مجموعة رقم (3299 ج) ، وكان الفراغ من تبييضه : يوم الإثنين ، أواسط رمضان سنة (1213 ه). 29 - شرح القصيدة المنفرجة لابن النحوي : تاريخ التحرير (1201 ه) مخطوطة تح 30 - شرح الكواكب الدرية في مدح خير البرية : منه نسخة مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت (1117/ شعر تيمور). 31 - شرح تائية البوزيدي : منه نسخة تحت (1736 د/ 11 ق/ الرباط) ، وأيضا تطوان (845) ويقع فى 95 صفحة ، وفرع منه فى يوم الجمعة سادس عشر رمضان (1221 ه) وأول القصيدة. أيا من فى بهاء جماله وسرّ كماله وعزّ ورفعة. 32 - شرح آخر (مطول) علي تائية البوزيدي : كان الفراغ من تمامه صحوة : يوم الأربعاء 14 من ذى القعدة الحرام سنة (1222 ه) نسخه فى جمادى الأولى سنة (1235 ه.) على يد عبد الغفور التهامي. ويقع فى 125 صفحة. 33 - شرح على تائية الشيخ علي بن مسعود الجعيدي التطواني : وأول القصيدة : (بدأت باسم الله من بعد حمده على نعم لا تحصى جلت ودقت) ألفه سنة (1196 ه) ، ويقع فى 35 صفحة ، كما ذكر صاحب الإصلاح ، نقلا عن داود فى تاريخ تطوان. 34 - شرح رائية البوزيدي فى السلوك : فرغ منه سنة (1214 ه) كما ذكر صاحب الإصلاح ، نقلا عن داود ويقع فى حوالى 30 صفحة. 35 - شرح صلاة ابن العربي الحاتمي : منه نسخة خطية بمكتبة د/ حسن عباس زكى ، ويقع فى عشر صفحات ، وكان الفراغ من تبييضه : يوم الخميس خاتمة جمادى الأولى سنة (1219 ه) وقد طبع هذا الشرح بالمغرب سنة 1402 ه. 36 - شرح صلاة عبد السلام بن مشيش : توجد نسخ منه تحت أرقام (1736 د/ الرباط). 37 - شرح على أبيات (توضأ بماء الغيب إن كنت ذا سر) : المنسوبة للإمام الجنيد ، وتنسب أيضا إلى ت (457/ 6 م 38- شرح على مقطعة في محبة الله ، للششتري : مطلع المقطعة : (صحّ عندى الخبر وسرى فى سرى) منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية ضمن مجموعة رقم (3299 ج) فرع منها فى صفر 1214 ه. (1/31) البحر المديد ، ج 1 ، ص : 32 39 - شرح نظم ما يدل عليه لفظ الجلالة للششتري : أوله : ألف قبل لامين وهاء قرة العين منه نسخة خطية بالهيئة العامة للكتاب ، ضمن مجموعة رقم (3299 ج). انتهى منه يوم الخميس أواسط صفر (1214 ه). 40 - شرح نونية الششتري : مطلع القصيدة : (أرى طالبا منّا الزيادة لا الحسنى بفكر رمى سهما فعدّى به عدنا) منه نسخة خطية بالرباط تحت رقم (1736 د/ 7) ويقع فى 63 صفحة. فرغ منه الشيخ سنة (1220 ه). 41- كشف النقاب عن سر لب الألباب : فرغ من تبييضه فى (18 من ذى القعدة سنة 1219 ه) يقع فى 9 صفحات. منه نسخة خطية فى دار الكتب ، ضمن مجموعة (3299/ ح) ، كتبت سنة 1335 ه. 42 - معراج التشوف إلى حقائق التصوف : وهو فى مصطلحات الصوفية جمع فيه الشيخ نحوا من مائة مصطلح ، وفصّل موضوعاتها ، فرغ منه 1221 ه ، وقد طبع الكتاب فى دمشق عام 1355 ه 1937 م بمطبعة الاعتدال ، بتعليق محمد بن أحمد الحسنى ، كما ترجمه المسيو (ج. ل. ميشون) إلى الفرنسية. وفاته : بعد عمر قضاه فى العلم والعمل ، توفى الشيخ - رحمه الله - فى السابع من شوال سنة 1224 ه. وكانت وفاته فى قبيلة (بنى سلمان) بغمارة ، حيث كان ابن عجيبة فى زيارة لشيخه البوزيدى ، فأصابه وباء الطاعون ، فتوفى فى دار شيخه ، متأثرا بهذا الوباء فغسله شيخه وصلى عليه ودفن بغمارة ، ثم نقل إلى تطوان. ولئن وارى القبر جسده الطاهر الكريم ، فما وارى علمه وفضله ومعارفه ، فلمثل هذا فليعمل العاملون. من كتاب : البحر المديد في تفسير القرآن المجيد ( نسخة محققة ) ................منقول من منتدى الازهريين .......وفق الله الجميع ,,,,,,,,والله من وراء القصد | |
|