زاوية الطريقة القادرية العلية الجزائر
زاوية الطريقة القادرية العلية الجزائر
زاوية الطريقة القادرية العلية الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع يتحد ث عن التصوف وعن الطريقة القادرية العلية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد الفنون بن ابراهيم




المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

الدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي   الدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 17, 2008 8:33 am

بسم الله الرحمان الرحيم
..وكفيل بحل مشاكل المجتمع وإعطائه نفسا جديدا من أجل التخليق والفعالية والمساهمة في التنمية وتحقيق التوازن سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع ومده بقواعد المعاملة بين الإنسان وربه وبين الإنسان وأخيه الإنسان حتى يتشبع بالقيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة. وينجو من براثن الطغيان المادي والفراغ الروحي الذي تسبب في حدوث الخلل والإختلال فأصبح الإنسان في اضطراب نفسي وقلق مستمر وتعب لا منتهي وفقد بذلك سعادته وكثرت عدوانيته فصار إنسانا مستهلكا لا يراعي إلا المصلحة الشخصية على حساب المنفعة العامة.
إن الإهتمام بالجانب الروحي هو الكفيل بالإجابة على كثير من الإشكالات وحل كثير من المعوقات
ثم يقول رضي الله عنه وارضاه في مداخلة له تحت عنوان هل نحن في حاجة اللى التصوف ؟ بنفس كتابه " الحضور الصوفي في زمن العولمة حيث يقول : لقد أفلست القوى المادية وشعرت بقصورها عن تحقيق السعادة للناس وافلست معها كل المداهب والفلسفات في الغرب فكرا وتطبيقا روحيا وإنسانيا علاجا وحلا.
إن الـجاه المادي الذي يسيطر على العالم اليوم ويدفعه إلى التسابق المجنون في شتى ميادين الصراع يحتاج إلى قوة تكبح جماحه وتوقفه عند حدوده وتخلق توازنا بين الخير والشر.ولذلك يهرع الناس الى رحاب الروحانية الاسلامية فيجدون فيها الامان من جبروت المادة والسكينة التي تبدد ما يساورهم من شكوك واوهام بل يعثرون فيها على ذواتهم التي استهدفتها الفتن من كل صوب وحدب.
وفي ظل هذه الروحانية يترعرع التصوف ويتجددلانه هو لب الروحانية الاسلامية وجوهرها ولانه به يتحقق كمال الدين وتمامه. فالصوفي من صفا قلبه من الشوائب وكبح نفسه عن جميع الشهوات والغرائز وتطهر باطنه من التعلق بالخلق الى سرور الحق ومن تفتحت بصيرته للهدى واليقين تغفو عيناه ولا يفغل قلبه شيمته التقوى التي تصل القلوب بالله.
من هنا تاتي حتمية تواصلنا مع التصوف لان الاسلام دين التوازن بين المادة والروح بين الدنيا وتلاخرة قال تعالى " وابتغ فيما اتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك" صدق الله العظيم
فهو ينهى الناس حين ياخذون نصيبه من الدنيا ان يتهالكوا عليها او ينشغلوا بها عن رسالتهم في هاته الحياة الزائلة لذلك رفعهم الى الحياة الروحية التعبدية ليرتفع الناس بذلك من الحياة الدوابية الى مرتبة التكريم والإستخلاف

مقتطف من كتاب الحضور الصوفي في زمن العولمة

للدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي

باحث في التواصل والتصوف بالمدرسة التطبيقية للدراسات العليا , جامعة السربون - باريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤلفات الدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي
» في رحاب الدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي
» من إشراقات ولي الله الدكتور سيدي منير القادري البوتشيشي
» وفاة لالة طاووس زوجة الشيخ سيدي حمزة البوتشيشي (أرشيف)
» شجرة نسب ولي الله الشريف سيدي منير القادري البوتشيشي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زاوية الطريقة القادرية العلية الجزائر :: الفئة الأولى :: قسم المنتديات العلمية :: الزهد والرقائق والأخلاق-
انتقل الى: